3 ديسمبر 2014
قصة حقيقية حصلت مع واحد صاحبي الصيف اللي فات:
صاحبي راح المرور عشان يخلص ورق العربية بتاعته و كان لازم يطلع شهادة مخالفات و راح ناحية الكشك اللي بيطلعوا منه الشهادة دي وكان المكان زحمة عالعادة و حصلت خناقة أو دوشة فصاحبي من قرفه قرر إنه ياخد صورة من موبايله للمنظر ده و شافه مواطن شريف عادي فزعقله و صمم إنه ياخده للضابط اللي موجود في وحدة المرور.
أول ما صاحبي دخل للضابط و المواطن الشريف حكي له القصة, أول حاجة عملها الضابط إنه اخد الموبايل من صاحبي و قعد يتفرج على كل الصور اللي على موبايل و الفيسبوك بتاعه (واضح إن ده بقي اجراء طبيعي في البلد بعد الدستور الاخير ابو احلي باب للحريات) و صاحبي ده لحسن حظه ملوش في أي حاجة ليها علاقة بالسياسة فالضابط عاتبه و قاله "إنت راجل شكلك محترم و ابن ناس, ليه تعمل الحاجات دي؟ وبعدين أنا ممكن دلوقتي البسك قضية تحرش وإنت واقف دلوقتي لو أنا عايز فبلاش تعمل كده تاني"
صاحبي حاول يفهم منه أكتر و في وسط المناقشة, دخلت واحدة عايزة تبلغ على عربيتها اللي اتسرقت, فالضابط بص لها بحدة وزعق فيها و قالها "يعني إنتي دلوقتي عايزاني ابص على مشكلة تافهة زي بتاعتك و اسيب البني آدم ده (قصده على صاحبي) اللي مسكناه معاه قنبلة وكان هيفجرها في المكان؟؟" طبعا الست مقدرتش تفتح بقها و مشيت و بعدها الضابط مشي صاحبي.
الظريف في القصة دي إني حكيتها لناس أعرفهم و لقيت انهم شايفين إن صاحبي غلطان!
#الواد_كان_هيلبس_قضيتين
#متحرش_و_ارهابي_في_نفس_الوقت
No comments:
Post a Comment