21 ديسمبر 2014
لما تسمع عن ربنا من الناس المتدينين في مصر، تحس ان ربنا ده عجيب جداً و مش مفهموم.
يعني لما تحصل مصيبة لأي حد، تلاقي دايما فريقين من الناس بتفسر المصيبة:
- لو المصاب ده صديق او شخص محبوب، يبقي المصيبة دي ابتلاء من ربنا و اختبار و لازم الشخص ده يستحمل المصيبة دي
- لو المصاب ده عدو او شخص غير محبوب، يبقي المصيبة دي غضب من ربنا عليه و انتقام إلاهي منه علي افعاله الغلط.
- لو المصاب ده صديق او شخص محبوب، يبقي المصيبة دي ابتلاء من ربنا و اختبار و لازم الشخص ده يستحمل المصيبة دي
- لو المصاب ده عدو او شخص غير محبوب، يبقي المصيبة دي غضب من ربنا عليه و انتقام إلاهي منه علي افعاله الغلط.
في الحالتين، النتيجة النهائية لأي مصيبة تحصل ان الانسان مالوش اي يد في اللي بيحصل له و بالتالي الناس كلها اشخاص بتتحرك زي الماريونيت عن طريق ربنا عشان يعمل اي حاجة كويسة او وحشة و كإن ربنا مداش الناس حرية الاختيار و إعمال عقلهم في اتخاذ قراراتهم و اصبح المجتمع كله مسلوب الإرادة يفسر اي اخفاق او نجاح لربنا بدل بذل الجهد و محاولة تحسين الأحوال السيئة المحيطة بالانسان.
No comments:
Post a Comment