31 ديسمبر 2014
حتى لا ننسي ماحدث من اربع سنين في كنيسة القديسين.
أنا هتكلم على حادثة القديسين بصفتي شخص من الاسكندرية و أعرف اصدقاء ليا كانوا في الكنيسة وقت وقوع الانفجار و ناس تانية كتير من المنطقة و اللي متأكد منه إن:
- مفيش أي حد من الأمن كان واقف قدام باب الكنيسة لما العربية المفخخة ركنت بطريقة غريبة قدام الكنيسة صف تاني في شارع ضيق ميستحملش الركنة بالشكل ده.
- مفيش أي حد من الأمن راح للعربية عشان يحركها من مكانها و مفيش أي فرد امن اتخدش بعد الانفجار.
- مفيش أي حد من الأمن راح للعربية عشان يحركها من مكانها و مفيش أي فرد امن اتخدش بعد الانفجار.
الاكيد برضه إن الكنيسة كانت على خلاف مع الدولة في الفترة دي و البابا شنودة كان معتكف لفترة في الدير كنوع من الاعتراض على الاحداث اللي حصلت مع المسيحيين في الفترة اللي سبقتها و منها احداث العمرانية ضد المسيحيين من قوات الأمن بعد صدور قرار وقف بناء مبني ملحق بالكنيسة هناك. كما عرفت من كذا مصدر إن البابا شنودة لم ينتخب الحزب الوطني في انتخابات 2010 الهزلية كنوع من الاعتراض على أداء الدولة تجاه الاقباط.
و من كل الكلام ده, يبقى الشيء المنطقي الوحيد إن الداخلية أو أجهزة الدولة ليها يد في هذه العملية الارهابية القذرة و واضح إن الدولة متعودة على الحاجات دي عشان بعدها باقل من سنة تقريبا شفنا مدرعات الجيش و هي بتدهس المسيحيين قدام ماسبيرو قدام كاميرات التلفيزيون.
في كذا حد عامل شير لورق بيقول إن اليوم السابع حصل عليه و بيدين العادلي (في أول تعليق) بس بغض النظر عن صحة الورق ده من عدمه, كل المعلومات اللي قدامنا و اللي أنا اعرفها من ناس كانوا موجودين وقت وقوع الحادث, نقدر بكل سهولة نقول إن أجهزة الدولة الأمنية بقيادة العادلي هم الجناة أو على الاقل مشاركون في الجريمة.
و ربنا يعزي اهالي الضحايا و عزائنا الوحيد انهم في مكان افضل من العالم اللي احنا فيه ده.
No comments:
Post a Comment