13 فبراير 2015
في البوست السابق بعنوان "الله لا دخل له بما يحدث في مصر" على الرابط http://fadykhair.blogspot.ca/2015/02/blog-post_58.html وجهت كلامي للمسيحيين الذين توصلوا للحل السحري لأزمة مصر الحالية و هي الصلاة و كل ايمانهم يتمحور حول نقطة هامة و هي الآية الشهيرة "مبارك شعبي مصر" و بسببها توصلنا لنتائج غريبة منها إن الله ارسل السيسي كملخص لمصر و إن مصر في قلب الله و بالتالي مصر لن تسقط ابدا.
طبعا أنا ضد كل هذه الاستنتاجات و حاولت شرح دور الكنيسة الأساسي و لماذا اري ان الله لا علاقة له بما يحدث في مصر و سأحاول ان ابسط ما قلته بطريقة ابسط لعل و عسي تصل فكرتي لناس أكتر.
تعالوا نتخيل طالب متدين جدا و لكنه لم يذاكر جيدا و لم يستعد للامتحانات, هل هناك عاقل يقدر ان يرى إن النجاح سيكون حليفه لو قضي وقته في الصلاة؟؟ اعتقد انه من السذاجة افتراض هذا. لنتخيل إن هذا الشخص صلي و لم يذاكر جيدا و لم ينجح في الامتحان, هل يجوز لوم الله على فشله أو هل يجوز ان يكثف من صلواته المرة القادمة دون ان يذاكر جيدا و يتوقع ان ينجح في المرة القادمة؟؟ اعتقد إن أي إنسان عاقل سيقول إن هذا نوع من الجنون و التواكل المرضي على الله و إن النتيجة الطبيعية لعدم المذاكرة هو الفشل في الامتحان.
هذا تبسيط لحال مصر, فالطالب في حالتنا هو الشعب المصري كله الذي لم يعرف أي شيء عن السياسة طول عمره و فجأة وجد نفسه امام امتحانات سياسية و في كل مرة يلجأ لدجالين بدل من المدرسين المتخصصين حتى يعرف الاجابة النموذجية و في كل امتحان يضحك عليه الدجالين بأي كلام, مرة عن طريق حماية الهوية الدينية للدولة و مرة بحجة الاستقرار و مرة بحجة عجلة الانتاج و مرة بحجة إن الله ارسل منقذ من السماء. الدجالين في حالتنا هم الشيوخ و الكهنة الذين لا يفهمون أي شيء في السياسة لأنها ببساطة ليست داخل نطاق عملهم و لا اجد أي حرج ان اقول انهم فاشلين في المجال السياسي بالاضافة الي انهم تحت سيطرة رجال الدولة الفاسدين الذين يحركوهم على حسب رغباتهم. طبعا لا يمكن ان نغفل دور الاعلام القذر على يد جماعة من الاعلاميين المسيطر عليهم من أجهزة الدولة تحركهم في الاتجاة الذي ترغب ان تقود الشعب له و كل هذا لا دخل لله فيه, فالله اعطي كل إنسان عقل و ارادة حرة و عليه ان يتحمل نتيجة قراراته و للاسف قام الشعب الجاهل الذي لا يفهم أي شيء في السياسة باستخدام الدجل في كل امتحان سياسي واجهه و رأينا ناس ترقص امام اللجان ظننا منهم ان الخلاص قد تم و إن كل المشاكل قد حلت لأن الدجالين قالوا لهم هذا.
هل نحمل الله نتيجة اخطاء الشعب في اختياراته و قراراته بخصوص الشأن المصري؟؟ اعتقد إن هذا كفر بالله و لهذا أرى إن الحل لابد ان يكون من الناس وعليهم ان يدركوا إن ما حدث من اخطاء سببه بشر و ليس الله و إن الحل لابد ان يكون من خلال نفس البشر و بدلا من الدروشة و الاتجاه للدجل و تفسير أي آيات في أي كتاب مقدس حتى نخدر عقولنا و نتوقع إن القادم أحسن, لابد من العمل و تغيير هذا الاسلوب الفاشل و العمل على فهم حقيقة ما يدور حولنا و محاولة فهم ما يقوله الاطراف الاخري حيث إننا كلنا في سفينة واحد و لا يمكن ان تنجو السفينة و بها انقسام حاد بين اطرافه و الا الغرق سيكون النتيجة الطبيعية و الخاسر سيكون الجميع.
على الشعب ادراك إن الحل في يده هو و عليه فهم ما يحدث جيدا و الانصات لكل الأراء و الافكار و اعمال العقل و ليس العاطفة حتى يستطيع الانسان تحديد التحرك الأمثل حتى يساعد على انقاذ السفينة من الغرق أو على الاقل تقليل الخسائر المحتملة و اهم شيء عدم التواكل على الله و رمي المسؤولية كاملة عليه لإنه بكل بساطة مش مسؤول عن عدم مذاكرة الطالب اللي سقط في الامتحان.
أرجو من الناس فهم ما اريد ان أصل اليه و هو استخدام التفكير المنطقي و البعد عن الانفعالات العاطفية المستخدمة بكثرة من الدجالين بإختلاف أنواعهم عن طريق استثارة المشاعر الوطنية أو الدينية للتأثير على التفكير المنطقي السليم حتى نرى الصورة بطريقة اوضح و هذه أول خطوة في إيجاد الحلول الممكنة لعل و عسي نقدر ان نقلل من الخسائر.
طبعا أنا ضد كل هذه الاستنتاجات و حاولت شرح دور الكنيسة الأساسي و لماذا اري ان الله لا علاقة له بما يحدث في مصر و سأحاول ان ابسط ما قلته بطريقة ابسط لعل و عسي تصل فكرتي لناس أكتر.
تعالوا نتخيل طالب متدين جدا و لكنه لم يذاكر جيدا و لم يستعد للامتحانات, هل هناك عاقل يقدر ان يرى إن النجاح سيكون حليفه لو قضي وقته في الصلاة؟؟ اعتقد انه من السذاجة افتراض هذا. لنتخيل إن هذا الشخص صلي و لم يذاكر جيدا و لم ينجح في الامتحان, هل يجوز لوم الله على فشله أو هل يجوز ان يكثف من صلواته المرة القادمة دون ان يذاكر جيدا و يتوقع ان ينجح في المرة القادمة؟؟ اعتقد إن أي إنسان عاقل سيقول إن هذا نوع من الجنون و التواكل المرضي على الله و إن النتيجة الطبيعية لعدم المذاكرة هو الفشل في الامتحان.
هذا تبسيط لحال مصر, فالطالب في حالتنا هو الشعب المصري كله الذي لم يعرف أي شيء عن السياسة طول عمره و فجأة وجد نفسه امام امتحانات سياسية و في كل مرة يلجأ لدجالين بدل من المدرسين المتخصصين حتى يعرف الاجابة النموذجية و في كل امتحان يضحك عليه الدجالين بأي كلام, مرة عن طريق حماية الهوية الدينية للدولة و مرة بحجة الاستقرار و مرة بحجة عجلة الانتاج و مرة بحجة إن الله ارسل منقذ من السماء. الدجالين في حالتنا هم الشيوخ و الكهنة الذين لا يفهمون أي شيء في السياسة لأنها ببساطة ليست داخل نطاق عملهم و لا اجد أي حرج ان اقول انهم فاشلين في المجال السياسي بالاضافة الي انهم تحت سيطرة رجال الدولة الفاسدين الذين يحركوهم على حسب رغباتهم. طبعا لا يمكن ان نغفل دور الاعلام القذر على يد جماعة من الاعلاميين المسيطر عليهم من أجهزة الدولة تحركهم في الاتجاة الذي ترغب ان تقود الشعب له و كل هذا لا دخل لله فيه, فالله اعطي كل إنسان عقل و ارادة حرة و عليه ان يتحمل نتيجة قراراته و للاسف قام الشعب الجاهل الذي لا يفهم أي شيء في السياسة باستخدام الدجل في كل امتحان سياسي واجهه و رأينا ناس ترقص امام اللجان ظننا منهم ان الخلاص قد تم و إن كل المشاكل قد حلت لأن الدجالين قالوا لهم هذا.
هل نحمل الله نتيجة اخطاء الشعب في اختياراته و قراراته بخصوص الشأن المصري؟؟ اعتقد إن هذا كفر بالله و لهذا أرى إن الحل لابد ان يكون من الناس وعليهم ان يدركوا إن ما حدث من اخطاء سببه بشر و ليس الله و إن الحل لابد ان يكون من خلال نفس البشر و بدلا من الدروشة و الاتجاه للدجل و تفسير أي آيات في أي كتاب مقدس حتى نخدر عقولنا و نتوقع إن القادم أحسن, لابد من العمل و تغيير هذا الاسلوب الفاشل و العمل على فهم حقيقة ما يدور حولنا و محاولة فهم ما يقوله الاطراف الاخري حيث إننا كلنا في سفينة واحد و لا يمكن ان تنجو السفينة و بها انقسام حاد بين اطرافه و الا الغرق سيكون النتيجة الطبيعية و الخاسر سيكون الجميع.
على الشعب ادراك إن الحل في يده هو و عليه فهم ما يحدث جيدا و الانصات لكل الأراء و الافكار و اعمال العقل و ليس العاطفة حتى يستطيع الانسان تحديد التحرك الأمثل حتى يساعد على انقاذ السفينة من الغرق أو على الاقل تقليل الخسائر المحتملة و اهم شيء عدم التواكل على الله و رمي المسؤولية كاملة عليه لإنه بكل بساطة مش مسؤول عن عدم مذاكرة الطالب اللي سقط في الامتحان.
أرجو من الناس فهم ما اريد ان أصل اليه و هو استخدام التفكير المنطقي و البعد عن الانفعالات العاطفية المستخدمة بكثرة من الدجالين بإختلاف أنواعهم عن طريق استثارة المشاعر الوطنية أو الدينية للتأثير على التفكير المنطقي السليم حتى نرى الصورة بطريقة اوضح و هذه أول خطوة في إيجاد الحلول الممكنة لعل و عسي نقدر ان نقلل من الخسائر.
No comments:
Post a Comment