Google Analytics

Tuesday, 3 February 2015

اسطورة الباب اللي يجيلك منه الريح

28 أكتوبر 2014

كنت بتكلم مع دكتور معرفة عن الناس اللي بتروح له تتعالج عنده و كان بيحكيلي قد ايه الناس دي بتطلع عينه لما بيكتب لهم اي دواء عشان بيقروا النشرة اللي جوة علبة الدواء اللي بتتكلم عن الأعراض او الأمراض اللي الدواء ده بيعالجها و الأعراض الجانبية و بقية المعلومات عن الدواء
علي حد قوله، العيانين بيقرفوه عشان بيقروا النشرات دي و بعد كده بيقعدوا يسألوا أسئلة كتير لو لقوا ان الدواء ده بيتاخد لأمراض او أعراض مش عندهم (معروف ان بعض الأدوية بتعالج أعراض مختلفة مش لازم كلها تكون عند المريض عشان ياخدها)
الحل اللي هو كان شايفه ان المفروض يشيلوا النشرات دي من الأدوية عشان العيانين ميقرفوش الدكاترة بأسئلة عشان العيان جاهل و الدكتور هو اللي عارف مصلحته
الحل اللي من النوع ده مستند علي مبدأ "الباب اللي يجيلك منه الريح، سده و استريح". مشكلة المبدأ ده انه ممكن يريح صاحبه لفترة من الزمن و لكنه لا يضع في حسابه ان الريح غالبا هيزيد مع الوقت و يكسر الباب بعد كده
من وجهة نظري، ان الناس في اغلب الأحيان بتدور علي اسهل الحلول و اسهل الحلول غالبا بتعالج أعراض المشكلة مش اسباب المشكلة و الحلول السهلة مع مرور الوقت بتكبر المشكلة مش بتعالجها
في حالة صديقي الدكتور، الحل من وجهة نظري هو توعية المريض و شرح ليه الدواء ده موصوف ليه بدل محاولة منع المعلومة عنه بحجة انه جاهل مبيفهمش بس طبعا ده هياخد وقت و جهد اكتر من الدكتور

No comments:

Post a Comment