Google Analytics

Tuesday, 1 March 2016

لا كرامة لنبي في وطنه

1 مارس 2016

زمان كنت لما اقرأ اللي عمله المسيح و تعليمه و ردود افعال اليهود و نفورهم منه و كرههم ليه، ماكنتش فاهم ليه يكون فيه ناس طبيعية و يجيلهم واحد يقولهم كلام منطقي و بسيط و سهل فميعجبهمش و يقتلوه.
كان السؤال ده بيدور في دماغي كتير و مكنتش لاقي اي اجابة منطقية لرد فعل اليهود لغاية ما شوفت الفترة الجميلة دي اللي بتمر علي مصر و قد ايه فيه ناس كتير بتتشتم و تتخون و بتتبهدل من ناس كتير عشان بتقول ان اللي بيحصل في البلد ده غلط و بيقولوا المفروض الدولة تستوعب الجميع و تطبق القانون علي الجميع بنفس المعيار و تقف مع الضعيف.
اكتشفت ان اللي عاش طول حياته في مستنقع من النفاق و المظاهر الكدابة، صعب عليه يتقبل كلام الحق خاصة لو فيه ضرر بمصالحه الخاصة و ان من اهم سمات اي مجتمع مغلق انه يري انه الوحيد صاحب الحق في الحياة الكريمة.
المسيح بعد ما غلب مع اليهود، قالهم كلمة مش قادر أتجاهلها. قال لهم "هوذا بيتكم يترك لكم خرابا" و فعلا بعد كذا سنة من رحيل المسيح عن عالمنا، حدث خراب أورشليم و تشتت اليهود في أنحاء العالم و لسة منهم من ظل متمسك بالعادات الغبية لليهود حتي الآن لدرجة اني سمعت قصة عن اليهود الأرثوذكس انهم بيبرمجوا الاسانسيرات يوم السبت في الجيتو (أماكن مغلقة يعيش فيها اليهود) بحيث ان الأسانسير يقف في كل دور من ادوار العمارة بدون توقف طول يوم السبت حتي لا يضطر اليهودي انه يقوم بضغط اي زر في الأسانسير يوم اليوم عملا بفكرة انه لا يحق لليهودي انه يفعل اي فعل يوم السبت و دي من الحاجات اللي المسيح كان مصمم علي كسرها في مناسبات كثيرة.
ربنا يرحم الجميع في مصر من الخراب المتوقع علي يد نظام فاشل فاسد يسانده قطاع كبير من الشعب الذي ادمن النفاق و ازدواج المعايير في اغلب مواقف حياته


No comments:

Post a Comment