عندي قصة صغيرة يا ريت المسيحيين يفكروا فيها بالراحة يمكن تغير حاجة فيهم.
القصة دي قصة كل المسيحيين عارفينها و هي قصة يوحنا المعمدان. بحسب الإيمان المسيحي، رسالة يوحنا انه يمهد الطريق للمسيح و ده حصل لما ابتدي يدعو الناس للتوبة و يعمّدهم بالماء و رسالته تمت لما عمد المسيح في نهر الاْردن. دي كانت رسالة يوحنا المعمدان و لكنه لما شاف هيرودس الملك بيعمل حاجة غلط و عايز يتجوز مرات اخوه، راح للملك و وبخه و قاله لا يحق لك انك تتجوز هيروديا مرات اخيك و بسبب وقوفه قدام الملك ، فقد حياته لما بنت هيروديا طلبت منه انه يخلصها من يوحنا المعمدان و يقدم لها راس يوحنا علي طبق.
لو فكرنا في اللي عمله يوحنا مع الملك، هنلاقي انه بالمنطق البشري مالوش اي معني خاصة ان رسالة يوحنا كانت تمت خلاص و كان ممكن يقعد في بيتهم ميفكرش في اي حاجة خاصة ان زواج هيرودس من هيروديا مرات اخوه مكانش هيبوظ الكون و لكنه مقدرش يمنع نفسه من قول الحق و اللي دفع حياته تمن لده.
المسيح قال لتلاميذه ان هدفهم هو انهم يشهدوا للحق و عرفهم ان تمن قول الحق مش سهل و غالبا الناس مش هيقبلوا كلام حق و هيضطهدوهم بسبب قول الحق و اللي بسببه اليهود قتلوا المسيح شخصيا.
لما يبقي فيه ظلم و تلاقي اللي بيقولوا علي نفسهم يعرفوا المسيح و يرضوا بالظلم و كمان يساندوه، بيدوا اسوء صورة للمسيح و بيخلوا الناس تقتنع ان المسيحية غلط.
هل هناك من يدرك حجم الدمار اللي عمله المسيحيين و المتحدثين بإسم المسيح للمسيحية؟؟ اعرف ان كلامي لن يقنع الكثيرين و لن يغير من الوضع الحالي شيء و لكني اجد نفسي مدفوع ان أقوله لسبب لا اعلمه.
No comments:
Post a Comment