19 يوليو 2014
انا بتفرج علي ردود أفعال الناس علي احداث العنف المختلفة اللي بتحصل في المنطقة و طبعا ملاحظ ان درجة التعاطف مع الضحايا (اللي كلهم أبرياء من وجهة نظري) بتختلف باختلاف انتماءات الناس المختلفة.
يعني مثلا الشخص الاسلامي، متعاطف جداً مع أطفال غزة و باين ده جداً في كلامه. في نفس الوقت درجة تعاطفه مع ضحايا داعش او حماس تكاد تكون مش موجودة. الواضح من كلامه ان اسرائيل هي العدو الأساسي و مقاومة العدو الأساسي هو الأولوية الأهم في المرحلة الحرجة دي.
الشخص المش الاسلامي علي النقيض، متعاطف جداً مع ضحايا داعش و اي جماعة إسلامية و ده واضح في كلامه و في نفس الوقت درجة تعاطفه مع ضحايا غزة تكاد تكون مش موجودة و كلامه فيه نفس الفكر و هو ان العدو الأهم هو الإرهاب بإسم الدين اللي ظهر مؤخراً (مش عارف هو ازاي اتفاجأ بده) و ان اسرائيل كيان موجود و هو شخصيا مش متضرر من وجوده عشان مفيش آذي مباشر عليه من اسرائيل، فطبعا شايف ان الأولوية هي مواجهة العدو الأهم في المرحلة دي و هو الإرهاب بإسم الدين.
طبعا هناك مجموعة من الناس (للاسف مش كبيرة) متعاطفة مع كل الضحايا الأبرياء بغض النظر عن هوية المعتدي و دول من وجهة نظري بيتصرفوا بالطريقة دي بدافع إنساني بحت بغض النظر عن هوية الأطراف المتنازعة.
الملاحظ ان الأوضاع بتسير من سيء الي اسوء في المنطقة العربية كلها و درجة العنف بتزيد في كل مكان و ارقام الضحايا بتزيد بسرعة رهيبة و درجة الشحن بين الأطراف المختلفة في الرأي بيتزيد بين الناس و ده شيء طبيعي من وجهة نظري للاسف في ظل حالة الاحتقان المتزايد في الفترة الاخيرة.
للاسف، في غياب الانسانية عند اغلب الناس، الحياة تحولت الي ما يشبه الحياة البدائية فيها كل مجموعة من الناس تري انها هي الأحق بالحياة و بقية الناس لا أهمية لوجودهم و في بعض الأحيان القضاء عليهم بيكون الحل الوحيد!
#الانتماء_لابد_ان_يكون_للانسانية
#الدين_بقي_بيفرق_مش_بيسمو_بالروح
#الكل_خسران_طول_ما_الانتماء_الدينى_هو_الاهم
#الدين_بقي_بيفرق_مش_بيسمو_بالروح
#الكل_خسران_طول_ما_الانتماء_الدينى_هو_الاهم
No comments:
Post a Comment