1 مارس 2015
اصبحنا على ميعاد كل أسبوع مع التسريبات اللي من وجهة نظري مش بتجيب أي حاجة غريبة احنا مكناش نعرفها, بس اللي بتاكده لينا إن الناس اللي ماسكة البلد ناس مالهاش أي علاقة أو ادراك للزمن اللي احنا عايشين فيه و مش فاهمين أي حاجة عن أساسيات علم الادارة.
كلام عباس كامل في التسريبات بالاضافة لكل كلام السيسي في الاعلام (ما عدا ما قاله في الازهر) بيؤكد ان القائمين على ادارة شؤون البلاد ناس ابعد ما يكون عن طرق الادارة الحديثة المتبعة في أي مكان حديث و طريقة ادارتهم للبلد اشبه بإدارة عزبة أو طابونة.
الحقيقة إني اري ان السيسي ممكن يكون عنده حسن نية في ادارة البلد بس للاسف حسن النوايا وحده يؤدي لكوارث و المثل الشعبي بيقول "ادي العيش لخبازه و لو أكل نصه" بس الحقيقة إن مصر غيرت المثل و جابت عسكري ميعرفش يعمل عيش و أكل العيش كله و رمي للشعب الفتات اللي بيفضل منه.
الواقع و اعتراف السيسي شخصيا إنه "مش سياسي" في لقائه مع ابراهيم عيسى و لميس الحديدي بالاضافة لكل اللقاءات الصحفية للسيسي بالاضافة لتسريبات مكتب السيسي تؤكد إن مصر تدار على طريقة الهواة في عصر انتقل إلى مرحلة مختلفة تماما في الادارة.
المؤكد إن اغلب الشعب يعشق السيسي و يراه المنقذ المخلص و ذلك لأن اغلب المؤيدين للسيسي لم يروا في حياتهم نموذج إدارة حديث و ناجح في مصر و لو فرضنا إن منهم من عمل في الخارج و رأي نماذج ناجحة, فإنه يفسر هذا بإن المصريين من عجينة مختلفة عن بقية العالم و هذا افتراء على الشعب المصري اللي من وجهة نظري شعب طبيعي مثله مثل أي شعب اخر و المشكلة الحقيقية تكمن في اسلوب الادارة المصري اللي اثبت فشله يوم بعد يوم. هذا الاسلوب لا يقنع الشباب لسبب بسيط جدا و هو انفتاحهم على العالم الاخر الحديث و مشاركته في أماكن كتيرة تدار بأساليب علمية حديثة بالاضافة إلى زيادة وسائل التعبير عن الاراء زي مواقع التواصل الاجتماعي اللي مستحيل السيطرة عليها و بالتالي تنتشر الافكار المختلفة بين الناس بسهولة و يسر لم تكن متاحة في الماضي.
من اهم عوامل فشل المنظومة المصرية من وجهة نظري هو المجتمع الابوي اللي فيه كبير أي كيان له الكلمة الاولى و الأخيرة و لا مجال للمناقشة أو الاعتراض و هذا شيء راسخ في عقل كل من يعملون في المنظومة المصرية حاليا في كل مؤسساتها التابعة للدولة.
إني اري إن السيسي و فريق عمله لن يفهموا حرف واحد من كلامي لانهم نتاج النظام المصري العفن اللي وحل مصر على مدار سنين طويلة و متأكد انهم سيستمرون في نفس طريقة الادارة الفاشلة و النتيجة ستكون الانتقال بمصر من سيء لاسوء و هذا ليس استنتاج بل هو إيمان اكيد عندي طبقا لمعرفتي بالاحداث التاريخية السابقة المشابهة في مصر أو بلاد اخري و لكني متفائل إن بعد هذا الانهيار, هتغير مصر اتجاهها و تنطلق للامام و اتمني ان يكون جيلي من المشاركين في نهضتها القادمة إن شاء الله.
من الاخر, مفيش أي مفاجأة هتلاقيها في التسريبات بس هي بتأكد إن الناس القائمين على ادارة الدولة ديناصورات في طريقها للانقراض عاجلا أو اجلا.
كلام عباس كامل في التسريبات بالاضافة لكل كلام السيسي في الاعلام (ما عدا ما قاله في الازهر) بيؤكد ان القائمين على ادارة شؤون البلاد ناس ابعد ما يكون عن طرق الادارة الحديثة المتبعة في أي مكان حديث و طريقة ادارتهم للبلد اشبه بإدارة عزبة أو طابونة.
الحقيقة إني اري ان السيسي ممكن يكون عنده حسن نية في ادارة البلد بس للاسف حسن النوايا وحده يؤدي لكوارث و المثل الشعبي بيقول "ادي العيش لخبازه و لو أكل نصه" بس الحقيقة إن مصر غيرت المثل و جابت عسكري ميعرفش يعمل عيش و أكل العيش كله و رمي للشعب الفتات اللي بيفضل منه.
الواقع و اعتراف السيسي شخصيا إنه "مش سياسي" في لقائه مع ابراهيم عيسى و لميس الحديدي بالاضافة لكل اللقاءات الصحفية للسيسي بالاضافة لتسريبات مكتب السيسي تؤكد إن مصر تدار على طريقة الهواة في عصر انتقل إلى مرحلة مختلفة تماما في الادارة.
المؤكد إن اغلب الشعب يعشق السيسي و يراه المنقذ المخلص و ذلك لأن اغلب المؤيدين للسيسي لم يروا في حياتهم نموذج إدارة حديث و ناجح في مصر و لو فرضنا إن منهم من عمل في الخارج و رأي نماذج ناجحة, فإنه يفسر هذا بإن المصريين من عجينة مختلفة عن بقية العالم و هذا افتراء على الشعب المصري اللي من وجهة نظري شعب طبيعي مثله مثل أي شعب اخر و المشكلة الحقيقية تكمن في اسلوب الادارة المصري اللي اثبت فشله يوم بعد يوم. هذا الاسلوب لا يقنع الشباب لسبب بسيط جدا و هو انفتاحهم على العالم الاخر الحديث و مشاركته في أماكن كتيرة تدار بأساليب علمية حديثة بالاضافة إلى زيادة وسائل التعبير عن الاراء زي مواقع التواصل الاجتماعي اللي مستحيل السيطرة عليها و بالتالي تنتشر الافكار المختلفة بين الناس بسهولة و يسر لم تكن متاحة في الماضي.
من اهم عوامل فشل المنظومة المصرية من وجهة نظري هو المجتمع الابوي اللي فيه كبير أي كيان له الكلمة الاولى و الأخيرة و لا مجال للمناقشة أو الاعتراض و هذا شيء راسخ في عقل كل من يعملون في المنظومة المصرية حاليا في كل مؤسساتها التابعة للدولة.
إني اري إن السيسي و فريق عمله لن يفهموا حرف واحد من كلامي لانهم نتاج النظام المصري العفن اللي وحل مصر على مدار سنين طويلة و متأكد انهم سيستمرون في نفس طريقة الادارة الفاشلة و النتيجة ستكون الانتقال بمصر من سيء لاسوء و هذا ليس استنتاج بل هو إيمان اكيد عندي طبقا لمعرفتي بالاحداث التاريخية السابقة المشابهة في مصر أو بلاد اخري و لكني متفائل إن بعد هذا الانهيار, هتغير مصر اتجاهها و تنطلق للامام و اتمني ان يكون جيلي من المشاركين في نهضتها القادمة إن شاء الله.
من الاخر, مفيش أي مفاجأة هتلاقيها في التسريبات بس هي بتأكد إن الناس القائمين على ادارة الدولة ديناصورات في طريقها للانقراض عاجلا أو اجلا.
No comments:
Post a Comment