٢٩ أغسطس ٢٠١٥
بقالي فترة متابع أحوال اللاجئين السوريين اللي بيحاولوا بكل الطرق انهم يهربوا على اوروبا. منهم اللي بيوصل هناك و يعرف يكمل حياته في مكان محترم يعامله كإنسان كامل, و منهم اللي للأسف بيموت في السكة لأسباب مختلفة.
المثير للاهتمام و المقلق من وجهة نظري إن اوروبا غالبا هتقع لو الوضع استمر بالسوء ده في المنطقة العربية و هيفضل يوصل لها لاجئين سوريين و غيرهم اللي أكيد هيأثروا بالسلب على الاوضاع في اوروبا. التأثير مش اقتصادي بس عن طريق المعونات اللي هياخدها اللاجئين من اموال دافعي الضرايب, إنما الجانب المخيف من وجهة نظري إن اغلب اللاجئين دول رايحين بعقلية الاسلاميين اللي هربانين من الاضطهاد في بلادهم و بيعتبروا هجرتهم دي زي هجرة المسلمين الأوائل للحبشة أيام النجاشي لدرجة إني شفت بوستات من الناس دي بتوصف ميركل بالنجاشي و ده معناه إن الناس دي رايحة اوروبا بعقلية دينية متأصلة و مش عارفة إن اوروبا علمانية موضوع الدين ده مالوش وجود في الحياة العامة
مع تزايد اعداد اللاجئين و بمرور الوقت, هتزيد نسبة العقليات الدينية اللي مش عارفة تفهم قواعد الحياة في الدول المتحضرة زي ما بنشوف في اماكن مختلفة من فرنسا حاليا اللي فيها نسب كبيرة نسبيا من المهاجرين العرب.
الحقيقة إن الغرب لو مفهمش إنه هيتاثر بالسلب بطرق مختلفة بسبب الاوضاع القذرة اللي في المنطقة العربية و مأخدش جانب العدل و ساعد في تحسين الاوضاع في المنطقة العربية بطريقة سليمة و عدم الانحياز للدكتاتورية المنتشرة في كل بلاد العرب تقريبا, الغرب هيقع مع المنطقة العربية
اتمنى يكون حد من اللي بيفهموا في اوروبا يعرف يحل المشكلة دي بعيدا عن مساندة السلطات القمعية اللي بتزود المشكلة على الجميع مش بتحلها.
عامة كله هيبان مع الوقت و ربنا يستر